-
يجلّي معالم المجتمع المسلم كما بناه الإسلام في
الكتاب والسنَّة.
-
فهو مجتمع العبودية لله في كل شأن من شؤون الحياة.
-
وهو مجتمع الحاكمية لله، الذي يلتزم فيه الناس
أوامره، ويجتنبون نواهيه.
-
وهو مجتمع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ تستعلي
فيه الفضيلة، وتتوارى الرذيلة.
-
وهو مجتمع الحرية اللائقة بالإنسان، المنبثقة من
عقله وهُداه، لا من شهوته وهواه.
-
وهو مجتمع الشورى القائمة على استشارة عِلْية
القوم، لا سِفْلتهم وطَغامهم.
-
وهو مجتمع العدل المطلق الدقيق، والمساواة الشاملة،
وتكافؤ الفرص الفريد.
-
وهو مجتمع التكافل والتضامن والتراحم، والرخاء
الشامل لكل أبناء الحياة.
-
وهو مجتمع المحبة والتآخي والتهادي والتزاور
والتعاون والتناصح.
-
وهو مجتمع التسامح مع غير المسلمين، الضامن حقوقَهم
وأمنَهم وحرِّيتَهم وتأمينهم عند العجز.
-
وهو مجتمع الاقتصاد العادل المتوازن؛ له نظرته
الخاصة والمتميزة للمال والاقتصاد.
-
وهو مجتمع العلم والعمل؛ جعل العلم فريضة على كل
مسلم، ودعا إلى عمل الأحسن.
-
وهو مجتمع الإنسانية الراقية، والمُثُل العليا،
والحياة الكريمة العزيزة للإنسان.
-
وهو مجتمع القوة والجهاد في سبيل الله بالنفس،
والمال، و... ، وبكل عمل صالح.
-
وهو مجتمع الفضائل والأخلاق الحسنة، في كل شأن من
شؤونه.
-
وهو مجتمع التقدمية والسبق في شتى شؤون الحياة،
تفوَّق على المجتمعات البشرية في عصره، وظهر على التي عاشت قبله، ولا
يزال تشريعه سابقاً تشريعات البشر القاصرة.